منتدي تعليم العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي تعليمي - تعليم مصري - منتدي ـ تعليم الازهر - منتدي طلاب مصر والازهر - منتدي طلاب الجامعات المصريه - منتدي طلاب العرب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 امنية رسول الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 82
تاريخ التسجيل : 11/10/2012

امنية رسول الله Empty
مُساهمةموضوع: امنية رسول الله   امنية رسول الله Icon_minitimeالسبت أكتوبر 13, 2012 12:28 am

أمنية رسول الله صلى الله عليه وسلم
<blockquote>
ما تمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من الدنيا ، وإنما تمنى
ما له علاقة بمنازل الآخرة ، بل برفيع المنازل ، وعالي الدرجات .
فقال عليه الصلاة والسلام : والذي نفس محمد بيده لولا أن يشق على
المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا ، ولكن لا أجد
سعة فأحملهم ، ولا يجدون سعة ، ويشق عليهم أن يتخلفوا عني ، والذي
نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل ، ثم أغزو فأقتل ،
ثم أغزو فأقتل . رواه البخاري ومسلم .

هذه كانت أمنية رسول الله صلى الله عليه وسلم .


وإذا كانت النفوس كبار = تعبت في مرادها الأجسامُ
أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أشجع الشجعان حتى إنه ليحتمي به صناديد الأبطال عند اشتداد النِّـزال
قال البراء رضي الله عنه : كنا والله إذا احمر البأس نتقي به ، وإن
الشجاع مـنـّا للذي يحاذي به ، يعني النبي صلى الله عليه وسلم .
رواه مسلم
وقال عليّ رضي الله عنه : كنا إذا احمرّ البأس ، ولقي القوم القوم ،
اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما يكون منا أحد أدنى من
القوم منه . رواه الإمام أحمد وغيره .

من هنا كانت أمنية رسول الله صلى الله عليه وسلم عالية ، كانت منزلة رفيعة ، ألا وهي الشهادة في سبيل الله .
وليست مرة بل مرّات

تأمل :
" والذي نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل ، ثم أغزو فأقتل ، ثم أغزو فأقتل "
وفي رواية للبخاري :
والذي نفسي بيده وددت أني أقاتل في سبيل الله فأقتل ، ثم أحيا ثم أقتل ، ثم أحيا ثم أقتل ، ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا .

وما ذلك إلا لكرامة الشهيد والشهادة على الله .
ولذا لما قُتِل من قُتِل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يوم أُحد
ولقوا ربهم تبارك وتعالى ، فسألهم : ماذا يُريدون ما اختاروا غير
العودة للدنيا من أجل أن يُقتلوا في سبيل الله مرة ثانية .
لما قُتل عبد الله بن عمرو بن حرام يوم أحد قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : يا جابر ألا أخبرك ما قال الله عز وجل لأبيك ؟ قلت :
بلى . قال : ما كلم الله أحداً إلا من وراء حجاب ، وكلّم أباك كفاحا
، فقال : يا عبدي تمنّ عليّ أعطك . قال : يا رب تحييني فأقتل فيك
ثانية ! قال : إنه سبق مني أنهم إليها لا يرجعون . قال : يا رب
فأبلغ من ورائي ، فأنزل الله عز وجل هذه الآية ( وَلاَ تَحْسَبَنَّ
الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء
عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن
ماجه .
وقال عليه الصلاة والسلام : لما أصيب إخوانكم بأُحد جعل الله عز وجل
أرواحهم في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة تأكل من ثمارها وتأوي
إلى قناديل من ذهب في ظل العرش ، فلما وجدوا طيب مشربهم ومأكلهم
وحسن منقلبهم قالوا : يا ليت إخواننا يعلمون بما صنع الله لنا لئلا
يزهدوا في الجهاد ، ولا ينكلوا عن الحرب . فقال الله عز وجل : أنا
أبلغهم عنكم ، فأنزل الله عز وجل هؤلاء الآيات على رسوله ( وَلاَ
تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا
بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) . رواه الإمام أحمد
وأبو داود .

فأي كرامة يُكرم الله عز وجل بها الشهيد الذي قُتِل في سيل الله لإعلاء كلمة الله ؟
قال عليه الصلاة والسلام :
للشهيد عند الله عز وجل سبع خصال :
يُغفر له في أول دفعة من دمه .
ويرى مقعده من الجنة .
ويُحلى حلة الإيمان .
ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين .
ويُجار من عذاب القبر ، ويأمن من الفزع الأكبر .
ويوضع على رأسه تاج الوقار ، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها .
ويشفع في سبعين إنساناً من أقاربه . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه ، وهو في صحيح الجامع.

فأي كرامة فوق هذه الكرامة ؟
وأي فضل فوق هذا الفضل سوى رؤية وجه الرب سبحانه وتعالى ؟

ولما سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما بال المؤمنين يفتنون في
قبورهم إلا الشهيد ؟ قال : كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة .
رواه النسائي .

تلك كانت أمنية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو عليه الصلاة والسلام لا يتمنى إلا ما كان يُقرّبه إلى الله عز وجل .

فهل نتمنى ما تمناه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

أما إنها لو كانت أمنية صادقة لكفى .

قال صلى الله عليه وسلم : من مات ولم يغز ، ولم يحدث به نفسه ، مات على شعبة من نفاق . رواه مسلم .

وقال عليه الصلاة والسلام : من سأل الله الشهادة بصدق بلّغه الله منازل الشهداء ، وإن مات على فراشه . رواه مسلم .

وأختم بوصية الصِّدِّيق رضي الله عنه : احرص على الموت توهب لك الحياة .
وإن تعجب فاعجب لمن قال تلك الكلمة ؟
لقد قالها أبو بكر رضي الله عنه لسيف الله المسلول رضي الله عنه .

وبقول الخنساء :


نهين النفوس وهَوْن النفوس = يوم الكريهة أوقى لها
وما أروع قول الحصين المرّي :
تأخرت أستبقي الحياة فلم أجد = لنفسي حياة مثل أن أتقدما

تحياتي .

</blockquote>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eduarab.forumegypt.net
 
امنية رسول الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شكوي من رسول الله
» عبادة الله
» الله عز وجل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي تعليم العرب :: المنتدي الاسلامي :: المنتدي الاسلامي العام-
انتقل الى:  
اعلان