raed
المساهمات : 167 تاريخ التسجيل : 11/10/2012
| موضوع: حكم اقتناء الانجيل والتوراه السبت أكتوبر 13, 2012 8:52 pm | |
| السؤال:
<BLOCKQUOTE class=qsection>هل يصح لي أن أقتني نسخة من الإنجيل لأعرف كلام الله لسيدنا عيسى وهل الإنجيل الموجود الآن صحيح ؟ حيث إنني سمعت أن الإنجيل الصحيح غرق في الفرات ؟. </BLOCKQUOTE> الجواب: <BLOCKQUOTE class=qsection>
الحمد لله لا يجوز اقتناء شيء من الكتب السابقة على القرآن من إنجيل أو توراة أو غيرهما لسببين : - أن كل ما كان نافعاً فيها فقد بينه الله سبحانه وتعالى في القرآن . - أن في القرآن ما يغني عن كل هذه الكتب لقوله تعالى : ( نزل عليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه ) . فكل ما في الكتب السابقة من خير موجود في القرآن ، أما قول السائل أنه يريد أن يعرف كلام الله لعبده ورسوله عيسى عليه السلام ، فإن النافع منه لنا موجود في القرآن فلا حاجة للبحث عنه من غيره . وأيضاً فالإنجيل الموجود الآن محرف ، والدليل على ذلك أنه أربعة أناجيل يخالف بعضها بعضاً وليس إنجيلاً واحداً ، إذن فلا يعتمد عليها ، أما طالب العلم الذي لديه علم يتمكن به من معرفة الحق من الباطل فلا مانع من دراسته لها لرد ما فيها من الباطل وإقامة الحجة على معتنقيها . الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - . </BLOCKQUOTE> <BLOCKQUOTE class=qsection>مجلة الدعوة العدد/1789 ص/43. ([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
|
| |
|